تعتبر منازل القمر، أو الأبراج القمرية، من الأنظمة الفلكية التقليدية التي استخدمت لتقسيم مسار القمر عبر السماء إلى 28 فصلاً أو “منزلة”، حيث تتميز كل منزلة بمجموعة مختلفة من النجوم ولها خصائصها وأهميتها الفريدة.

تعود أصول منازل القمر إلى الفلك العربي القديم، وقد تم تبنيها لاحقًا من قبل علماء الفلك الأوروبيين. ويعتقد أن موقع القمر في أحد المنازل الـ28 في وقت ولادة الشخص يؤثر بشكل كبير على شخصيته ومصيره وحظه.

يمكن تفسير المنازل القمرية على أنها إطار زمني من تاريخ الشعوب القديمة، حيث كانت تستخدم في التوقيت للزراعة، الصيد والرحلات. ومن بين هذه منازل، يمكن التحكم في النباتات والحيوانات والأشخاص والأحداث الطبيعية.

وعلى الرغم من أن منازل القمر ليست مقبولة بشكل عام في الفلك الحديث، إلا أنها لا تزال تحتفظ بمكانتها في العديد من الثقافات والتقاليد. وتشير بعض الدراسات إلى أن هناك بعض العلاقات بين حركة القمر والمد والجزر والزلازل، وهي مجالات لا يزال العلم يبحث فيها.

يتم تمثيل منازل القمر في شكل دائرة تم تقسيمها إلى 28 قطاعًا متساوية، ويتم تحديد حدود كل قطاع عن طريق النجوم التي تظهر فيه، والتي تمثل تلك الأجزاء المحددة من السماء.